قال الروائي علاء الأسواني، عبر صحفته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إذا عارضت المرشد فأنت عند الإخوان فلول أو علماني عدو للدين، ألا يمكن أن يكون الإنسان مسلما وثوريا ووطنيا ومعارضا لقرارات المرشد، ممكن ؟". وأضاف الأسواني، "مفارقة حقيقية بين لحى الإخوان وزبيباتهم وحرصهم على الصلاة وكذبهم وتضليلهم وانتهازيتهم وبلطجتهم وبذاءتهم مع معارضيهم انفصام مرضي"، بحسب قوله. واختتم الأسواني تغريدته، قائلا: "أعتذر وأتمنى الشفاء للحسيني، ولكن من العجب أن يكون جرجيوس من الإخوان، هل يمكن أن يكون الشهيد مسيحيا ومن الإخوان؟، أظن السؤال منطقي".