التف مئات المتظاهرين المحتشدين، بمحيط قصر الاتحادية الآن، حول مدرعة تابعة لقوات الشرطة، تضاربت الأنباء حول إعلان قائدها وبعض جنود الأمن المركزي الانضمام للمواطنين في فاعليات مليونية «الإنذار الأخير». وبينما تجوب المدرعة محيط قصر الاتحادية، حاليًا، والتي يسير خلفها عدد من الجنود التابعين لقوات تأمين القصر، شكل عشرات المتظاهرين دروعًا بشرية حول المركبة لحمايتها، في الوقت الذي صعد فيه عدد من المواطنين، أعلى المدرعة، حاملين العلم المصري.