أعلن محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، عن اكتشاف تمثالين من الحجر الرملي على هيئة أسدين رابضين يعودان للعصر البطلمي، كشف عنهما في الجهة الغربية خارج معبد الإله سوكنوبايوس بمنطقة ديمية السباع بالفيوم محاطين برديم أحد أجزاء المعبد. وقال إبراهيم، إن التمثالين اللذين كشفت عنهما بعثة جامعة "سالينتو- ليتشي" الإيطالية استخدما لتزيين "ميازيب المعبد" كالموجودة على أسطح المعابد في العصرين اليوناني الروماني في مصر العليا.
وأضاف، أن التمثالين يدلان على أن معبد سوكوبايوس، والذي يرجع إلى العصرين البطلمي والروماني شيد بجودة عالية يضاهي بها المعابد الشهيرة المشيدة بالعصرين اليوناني والروماني في صعيد مصر.
وأوضح، أن هذه هي المرة الأولى من نوعها التي يتم الكشف فيها عن تماثيل في هيئة أسود تزين الميازيب داخل أحد المستوطنات اليونانية الرومانية بالفيوم.
من جانبه، قال البروفسور ماريو كاباسو، مدير البعثة الإيطالية العاملة بموقع الكشف، إن التمثالين كاملان وفي حالة جيدة من الحفظ، يبلغ طولهما 1.60، وعرضهما90 سم، بينما يبلغ الارتفاع 80 سم.
وتتميز ملامح الوجه بأنها تحاكي الطبيعة بشكل كبير، ولكنهما يختلفان فيما بينهما من حيث الشكل والتفاصيل.
ومن المقرر، أن تواصل البعثة الأثرية عملها بالمنطقة لمزيد من الاكتشافات المهمة بها.