أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، أن الرسول (ص)، لم يفرق بين قوات الجيش والشرطة في عهده، وأنهما كانا يدا واحدة، ولم يفرق بينهما أبدا. ودعا جمعة، خلال الندوة التي نظمتها القوات المسلحة بمسرح الجلاء تحت عنوان "الجيش والشرطة جناحا الأمن للأمة"، إلى الاستفادة من تجربة النبي (ص)، في فتح مكة، عندما استعان بالجيش والشرطة في مهام تبادلية، لتحقيق أمن المجتمع الإسلامي خلال تلك الفترة.
وقال جمعة: "الجيش والشرطة هما جناحا الأمن في الداخل والخارج، تحقيقا للأمن المجتمعي وتحقيق لدور الإيمان فيه، هيا بنا نبدأ بتجديد الإيمان، كما دلنا الرسول (ص)، هيا بنا نبدأ من جديد والبناء على أرض صلبة".