تصل هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، إلى العاصمة التشيكية براج، اليوم الاثنين، حيث تسعى لإقناع الزعماء التشيك بمزايا تفضيل اختيار شركة «وستنجهاوس» الأمريكية على شركة روسية منافسة لعقد تبلغ تكلفته عشرة مليارات دولار لمشروع مفاعل نووي . وقال مسؤولون أمريكيون: "إن مشروع تيملين للطاقة النووية قد يوفر ما يصل إلى تسعة آلاف وظيفة للولايات المتحدة، وسيساعد على تنويع إمدادات جمهورية التشيك من الطاقة بعيدا عن روسيا"، وأضافوا، أن "من المتوقع أن تبدأ المفاوضات الرسمية بين الشركتين صاحبتي العطاءين والحكومة التشيكية في ديسمبر مع توقع اتخاذ قرار بشأن الشركة التي سيرسو عليها العطاء في الربيع".
وتابعوا، أن "التشيك تحصل حاليا على 60 في المائة من نفطها و70 في المائة من غازها و100 في المائة من وقود مفاعلاتها النووية من روسيا".
وطلبت شركة «سيز»، التي تمتلك الحكومة التشيكية أغلب أسهمها، بناء كتلتين جديدتين في محطة «تيملين» للطاقة النووية، التي تبلغ طاقتها ألف ميجاوات، فيما سيكون أكبر صفقة طاقة لجمهورية التشيك.
وتتنافس شركة «وستنجهاوس»، وهي إحدى وحدات شركة «توشيبا» اليابانية مع شركة أتومستروي إكسبورت الروسية، التي تتقدم بعطاء في كونسورتيوم مع مجموعة تشيكية مملوكة لروسيا.
وسيشدد الجانب الأمريكي أيضا على أهمية تقليص اعتماد جمهورية التشيك على روسيا في الحصول على ما يلزمها من الطاقة.