أعلن برلماني إيراني ان بلاده ستعلن قريبا مناقصة دولية لبناء 19 محطة للطاقة النووية بعد أسبوع من إعلان روسيا بأنها بدأت في تسليم شحنات الوقود لاول محطة للطاقة النووية في ايران. ونقلت صحيفة إيران نيوز في عدد الاثنين عن كاظم جلالي المتحدث باسم لجنة الشؤون القومية والاجنبية التابعة للبرلمان أن كلا من هذه المحطات ومجموعها 19 محطة ستكون طاقتها ألف ميجاوات من الكهرباء. وإيران رابع دولة مصدرة للنفط في العالم على خلاف مع القوى الغربية التي تخشى أن تستخدم ايران برنامجها النووي في تصنيع قنبلة نووية. وتقول طهران أن برنامجها يهدف فقط الى توليد الكهرباء. ويناقش مجلس الامن مجموعة ثالثة محتملة من العقوبات ضد إيران بسبب رفضها وقف عملها النووي الحساس. وسلمت روسيا في 17 ديسمبر أول شحنة من الوقود النووي لمحطة بوشهر في جنوبإيران في خطوة قالت موسكو وواشنطن أنها يجب أن تقنع طهران بوقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم المتنازع عليها. ولكن ايران صرحت بأنها لن توقف جهودها لتخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن أن تستخدم في انتاج وقود لمحطات الطاقة كما يمكن أن تصنع مواد تستخدم في تصنيع أسلحة نووية اذا جرى التخصيب بدرجة أكبر. ويرى مسؤولون ايرانيون ان الوقود المنتج محليا لازم لمحطات طاقة أخرى تريد أن تبنيها ضمن شبكة مزمعة بطاقة 20 ألف ميجاوات بحلول عام 2020 . وكانت الشركة الروسية التي تبني محطة بوشهر قد أعلنت الاسبوع الماضي أن المحطة لن تكون جاهزة للتشغيل حتى نهاية عام 2008 على الاقل. وتبني شركة اتومستروي اكسبورت الروسية المفاعلات النووية في محطة بوشهر على أن تورد وكالة الطاقة الذرية الحكومية الروسية الوقود بمقتضى عقد حجمه مليار دولار. وتقول روسيا أن محطة بوشهر تقام تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستبعدة أي استخدام عسكري للوقود أو للتكنولوجيا النووية.