أدانت منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية، في بيان لها يوم الأحد، دعوة الرئيس محمد مرسي للاستفتاء على مسودة الدستور الجديد، التي أعدتها الجمعية التأسيسية، معتبرة أن هذا الدستور سيكون خطوة للوراء.
وأضافت المنظمة، أن الرئيس مرسي استغل سلطاته في مساعدة الجمعية التأسيسية على وضع مسودة الدستور الحالي، والذي يفتقد إلى العديد من المبادئ الديمقراطية، التي ينادي بها الجميع.
واعتبرت "فريدوم هاوس"، أن "الدستور الجديد بمثابة عودة للوراء"، وطالبت الرئيس مرسي بسحب مسودة الدستور على الفور، وعدم الاستفتاء عليه في 15 ديسمبر الجاري، وإدخال تعديلات جوهرية بالدستور ليصبح أكثر ديمقراطية ويضمن المزيد من الحرية.
وقالت المنظمة في بيانها، إن الدستور الجديد جاء مخيبًا للآمال، حيث إنه لم يوفر الحماية الكاملة لحرية الرأي والتعبير، كما أغفل حرية المرأة وحمايتها والمساواة بينها وبين الرجل، وأغفل الكثير من المبادئ الأساسية التي تشكل الحريات المدنية.