قال جورج أوزبورن، وزير المالية البريطاني اليوم الأحد، إنه يجب على كل البريطانيين تقديم تضحيات للمساعدة في تقليص ديون البلاد. وأدلى أوزبورن بهذه التصريحات مع استعداده للدفاع عن خطتة التقشفية المتعثرة خلال الأيام المقبلة، ومن المقرر أن يقدم أوزبورن "بيانه الخريفي" يوم الأربعاء أو ما يعرف بالتحديث نصف السنوي للميزانية، والذي قد يواجه فيه الخيار الصعب بالإعلان عن مزيد من تخفيضات الإنفاق أو تأجيل ما يستهدفه من الديون.
ومن المتوقع أن يدافع أوزبورون عن سياساته الاقتصادية الصارمة بوصفها الوسيلة الوحيدة الموثوق بها لحل أكبر مشكلة سياسية تواجهها الحكومة وهي إخفاقها في تحقيق انتعاش قوي.
وقال أوزبورن في صحيفة صن، اليوم الأحد، إنه يتعين على كل فئات المجتمع قبول تخفيضات أو زيادة الضرائب.
وأضاف، "على الجميع أن يساهموا في معالجة ديوننا من أغنى أشخاص في مجتمعنا إلى هؤلاء الذين يعيشون على الإعانات.
"إننا نتعقب المتهربين من الضرائب في أي مكان يحاولون الاختباء فيه، ولكننا نفهم أن العدالة ليست هي فقط فرض ضرائب على الأغنياء، إنها تتعلق أيضا بإنهاء ثقافة الحصول على شيء دون القيام بأي شيء".
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية يوم الأحد أن أوزبورن يستعد لإعلان خطط لوضع حد أقصى لمزايا المعاشات لأصحاب الدخول العالية إلى جانب كبح ميزانية الرعاية الاجتماعية، وامتنعت الخزانة عن التعليق على هذه التقارير.