سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث باسم الإخوان: الدستور والاشتراكيون والتيار الشعبى يحاولون القفز على الثورة منسق كفاية فى الإسكندرية: استمرار الرئيس وجماعته فى الحكم بعد مليونية «للثورة شعب يحميها» اغتصاب للسلطة
اتهم أنس القاضى المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الإسكندرية، أفرادا من «حزب الدستور، والتيار الشعبى، والاشتراكيين الثوريين»، بالقفز على سلمية الثورة، والتوجه إلى مقر الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة، ورشق أبوابه بالحجارة فى محاولة فاشلة لحرقه واقتحامه بحسب قوله. وأضاف «القاضى» فى بيان صدر عن الجماعة أمس، إنه بعد تصاعد ما وصفه بأعمال «البلطجة» أسفل المجمع السكنى الموجود به «شقة» مقر الإخوان، اجتمع اتحاد ملاك المجمع السكنى وقرر إنهاء تعاقد الإخوان بالمجموعة السكنية بسبب ما قالوا إن المنطقة تحولت إلى مركز لتجمع «البلطجية» بحسب تعبيره الذين يحاولون اقتحام مقر الإخوان على مدار الأيام الماضية.
وأكد «القاضى» كنا نستطيع تأمين المقر من خلال التظاهرة التى خرجت للإخوان وضمت آلاف المتظاهرين، لكننا وكما تعودنا آثرنا أن نغلب مصلحة الوطن، وأن نحقن دماء المصريين حتى وإن ألحق بنا ذلك ضررا شخصيا، لذلك توجهنا بالمسيرة إلى مكان آخر ميدان الرصافة.
وفى هذا الصدد، أكد هيثم الحريرى عضو حزب الدستور فى الاسكندرية، نجاح مليونية «للثورة شعب يحميها» التى نُظمت أمس الأول الثلاثاء، رفضا للاعلان الدستورى «الفاشى» معتبرا مشاركة الاعداد الغفيرة التى ملأت شوارع الاسكندرية بأنها أرسلت رسالة قوية لرئيس الجمهورية بأن الشعب لم يُسقط ديكتاتورا كى ينصب فرعونا، داعيا إلى استكمال مسيرة الثورة لإسقاط الإعلان اللا«دستورى»، بتنظيم مظاهرات سلمية تنطلق غدا من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة لتجوب أنحاء المحافظة.
يأتى ذلك فيما دعت أمس، حركة شباب 6 ابريل بالاسكندرية، بالمشاركة مع حملة لازم، وحزب الدستور، والحزب المصرى الديمقراطى، لمسيرة يوم الجمعة أمام مسجد القائد إبراهيم، لمواصلة ما وصفوه بنجاح تظاهرات مليونية «للثورة شعب يحميها».
من جانبه، وصف عبدالرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية بالإسكندرية، ما حدث أمس الأول بعودة «أجواء ثورة 25 يناير الأولى».
وأكد «الجوهرى» فى بيان للحركة، إن الخروج الشعبى فى كل أنحاء الجمهورية يعنى أن استمرار الرئيس وجماعته فى الحكم يعد اغتصابا للسلطة، لأن المطلب الشعبى العارم الذى بدأ منذ يوم الجمعة الماضى ضد الإعلان الفرعونى «الدستورى» يؤكد أن النظام الإخوانى الحاكم فقد شرعيته الكاملة بإرادة شعبية.
من جانبها، أهابت «هيئة توحيد الصف الإسلامى»، بجموع الشعب المصرى الذى صنع ثورة ملأت سمع التاريخ وبصره أن يقف صفا واحدا فى مواجهة كل من يحاول إجهاض الثورة والوقوف ضد تحقيق أهدافها التى قامت من أجلها، مؤكدة فى بيان لها أمس: نظرا لما تمر به البلاد فى الظروف الراهنة وتداعيات الأحداث وتكالب المؤامرات من الداخل والخارج لإجهاض الثورة خاصة بعد بروز دور مصر فى المنطقة وتأثيرها فى القضايا الدولية والمحلية وعلى الأخص قضية غزة ووقف العدوان عليها، الأمر الذى جعل أعداء هذه البلاد فى الداخل والخارج يحيكون المؤامرات لها.
وأكدت «الهيئة الإسلامية» التى يترأسها الشيخ أحمد المحلاوى، وتضم 10 كيانات، على أن الإعلان الدستورى الصادر من رئيس الجمهورية تضمن بعضا من المطالب الشعبية الثورية، كما أن رئيس الجمهورية وهو السلطة المنتخبة الوحيدة فى البلاد التى تملك حق التشريع قد أصدره فى حدود ما يخوله له القانون من سلطات وتطالب الهيئة رئيس الجمهورية باستخدام صلاحياته القانونية وبسط هيبة الدولة.