اتهم أنس القاضى، المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أفرادًا من حزب الدستور والتيار الشعبى والاشتراكيين الثوريين، بالقفز على سلمية الثورة، والتوجه إلى مقر الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة، ورشق أبوابه بالحجارة فى محاولة فاشلة لحرقه واقتحامه. وأضاف القاضى فى تصريح صحفى له اليوم، أنه بعد تصاعد أعمال البلطجة أسفل المجمع السكنى الموجود به شقة مقر الإخوان، اجتمع اتحاد ملاك المجمع السكنى وقرر إنهاء تعاقد الإخوان بالمجموعة السكنية بسبب ما قالوا إن المنطقة تحولت إلى مركز لتجمع البلطجية الذين يحاولون اقتحام مقر الإخوان على مدار الأيام الماضية. وأوضح القاضى أن الإخوان كانت تستطيع تأمين المقر من خلال التظاهرة التى خرجت وضمت عشرات الآلاف من المتظاهرين، لكنها – وكما تعودت- آثرت أن تغلب مصلحة الوطن، وأن تحقن دماء المصريين –حتى وإن ألحق بها ذلك ضرراً شخصيًا، لذلك توجهت بالمسيرة إلى مكان آخر وهو ميدان الرصافة. وحمل القاضى مدير أمن الإسكندرية الجديد مسئولية تدهور وضع الأمن وانتشار حالة البلطجة والفوضى التى شهدتها الإسكندرية من محاولات اقتحام مقار الإخوان خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن مدير أمن الإسكندرية تعهد بتأمين المنشآت العامة والخاصة إلا أنه ترك الإسكندرية فى حالة فوضى وبلطجة.