تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت اليوم الخميس، على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمنح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية، وسط انقسام كبير في مواقف الاتحاد الأوروبي ومعارضة الولاياتالمتحدة وإسرائيل.
وتتوجه دول الاتحاد الأوروبي إلى التصويت منقسمة بعد عدم تمكنها من الوصول إلى موقف مشترك حول الطلب الفلسطيني. وبينما أعلنت بريطانيا اتجاهها للامتناع عن التصويت أيدت فرنسا وإسبانيا الطلب الفلسطيني.
وينص مشروع القرار الذي من المتوقع أن يجمع الغالبية المطلوبة من أصوات الأعضاء ال193، على منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأممالمتحدة.
ويدعو الطلب إلى استئناف المفاوضات للوصول إلى "تسوية سلمية" مع إقامة دولة فلسطينية "تعيش بجانب إسرائيل في سلام وأمن على أساس حدود ما قبل 1967".
ومن جهتها، قالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "سوف نحصل على أغلبية واسعة وأكثر من ثلثي الدول ال193 الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة".