صرح الدكتور أيمن نور، المحامي ورئيس حزب غد الثورة، أن المشكلة التي تعيشها مصر الآن سببها حالة (التهويل والترويع)، التي يشيعها البعض ممن هم حول الرئيس محمد مرسي، مؤكدا على أن هناك بعض الأشخاص يصورون للرئيس أن القوى السياسية الأخرى لا تهدف سوى لأطماع في السلطة وينفذون مخططات أجنبية، وهذا ما ليس صحيحا، على حد قوله. وقال نور، في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، إنه لا بد من وقف هذا الاستقطاب، معتبرا أن السياسة التي تنتهجها جماعة الإخوان المسلمين سياسة خاطئة تماما، وهي السيطرة على كل مجريات الأمور بغرض حل المشكلات التي تواجه البلاد في الآونة الأخيرة، مطالبا قيادات وكوادر جماعة الإخوان وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة بإعطاء فرصة للقوى السياسية الأخرى، لصنع شراكة في إدارة الأزمة التي تتعرض لها البلاد حاليا، بسبب الإعلان الدستوري.
وأعلن نور موافقته المبدئية على مقترحين كان قد اقترحهما كل من سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، والكاتب الصحفي أيمن الصياد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام، والتي عرضاهما في وقت سابق للخروج من مأزق الإعلان الدستوري الجديد فور اندلاع الأزمة، مساء الخميس الماضي، غير أن "نور" أبدى بعض التحفظات والتعديلات على هذين المقترحين والذي كان أحدهما يطالب بتفعيل دستور 1971 مؤقتا إلى حين الانتهاء من صياغة دستور جديد.