أحبطت شركة "فيسبوك" الأمريكية، عملاق شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، تقريرا مزيفا قال، إنها غيرت من سياسة الخصوصية الخاصة بها لتتمكن من امتلاك كافة المحتوى الذي ينشره المستخدمون على موقعها الاجتماعي. وكانت سلسلة من الرسائل التي انتشرت مؤخرا عبر "الفيسبوك"، قد دعت المستخدمين لإعادة نشر الرسالة إن أرادوا منع "فيسبوك" من امتلاك المحتوى الخاص بهم، الأمر الذي دفع الشركة الأمريكية للإسراع بتكذيب الرسالة عبر مدونتها الرسمية على الإنترنت.
وأضافت "فيسبوك" في مذكرة لمستخدميها: "هناك إشاعة منتشرة حاليا مفادها أن فيسبوك تجري تغييرا يتعلق بملكية معلومات المستخدمين أو المحتوى الذين ينشرونه على الموقع، وهذا غير صحيح".
وأكدت شبكة التواصل الاجتماعي، أن "أي شخص يستخدم منصة "فيسبوك" يمتلك ويتحكم في المحتوى والمعلومات التي ينشرها عليها، كما هو مذكور في بنود اتفاقيتنا، فالمستخدمون يتحكمون في كيفية مشاركة المحتوى والمعلومات، تلك هي سياستنا وستظل دوما كذلك".
ويأتي التحديث المزيف لسياسة الخصوصية في "فيسبوك" عقب تحديث حقيقى أجرته المنصة الاجتماعية الأسبوع الماضي، حيث أزالت مؤخرا إمكانية مشاركة المستخدمين في التصويت على قرارات سياسة الخصوصية على موقعها الاجتماعي.
يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي تحارب فيها سلسلة رسائل مزيفة عبر موقعها الاجتماعي، ففي شهر يونيو الماضي، بدأت رسائل مماثلة في الانتشار عبر صفحاتها المختلفة.
يذكر أن سلسلة من الرسائل المزيفة قد انتشرت في الاونة الأخيرة، قد ذكرت أن "فيسبوك" غيرت من سياسة خصوصيتها حتى تتملك أي محتوى ينشره المستخدمون على موقعها، وبحسب تلك الرسالة، فإن الطريقة الوحيدة لمنع "فيسبوك" من امتلاك رسائل المستخدمين وصورهم وكافة منشوراتهم، كانت إعادة نشر سلسلة الرسائل هذه على صفحتهم الخاصة على الموقع الاجتماعي.