احتشد المئات من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات فرع جامعة الأزهر بأسيوط في مظاهرة داخل الجامعة لتأييد قرارات الرئيس بإقالة النائب والإعلان الدستوري، وندد المتظاهرون من أساتذة وطلاب الأزهر بارتكاب القضاة والعلمانيين والليبراليين أفعال تعطل الديمقراطية التي اكتسبها الشعب بعد أحداث ثورة يناير.
وأكد الدكتور ريان محرم، منسق ائتلاف أساتذة جامعة الأزهر، وعضو مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس، أننا قررنا تنظيم المظاهرة لتوصيل رسالة إلى العلمانيين أن الأزهر جامعا وجامعة يؤيد قرارات الرئيس المنتخب.
وأضاف، أننا كنا قد قررنا الخروج بالمظاهرة خارج الجامعة للمرور بشوارع أسيوط، وتحسبا لحدوث تصادمات بين المتظاهرين وأعضاء الحركات الثورية، وخوفا من إراقة الدماء تم تغيير خط المظاهرة واستمرار التظاهر داخل أسوار جامعة أسيوط.
من جانبه قال أحمد محمد، إمام مسجد مكة، وعضو ائتلاف أئمة الأوقاف بأسيوط: إنهم قرروا إلغاء مظاهرة كانوا يقومون بتنظيمها لتأييد قرارات الرئيس، وذلك بسبب التداعيات الأمنية والتنبه بوجود خلافات ومصادمات تحدث بين المتظاهرين وعدد من البلطجية على حد تعبيره.
وفي نفس السياق، قرر أعضاء الحركات الثورية الممثلة في 6 أبريل والحركة الديمقراطية، وعدد من الأحزاب الخروج بمظاهرات لمعارضة الإعلان الدستوري مساء اليوم الثلاثاء.