تقول كل امرأة، إنها تحلم برجل يلف العالم بحثًا عنها، ويفعل المستحيل ليتزوجها، ولكن ماذا لو فعل كل هذا؟ لو فعل ذلك ستراه المرأة مجنونا! وقد أبحر رجل تركي لمدة ثمانية شهور قاطعا 2.500 ميل في البحر من تركيا إلى بريطانيا ليتقدم إلى محبوبته، سيدة النساء فى نظره، ولكن ما إن اقترب من مدينتها حتى قامت محبوبته بإبلاغ الشرطة فتم اعتقاله.
ووفقا لما نقله موقع «النادي» عن صحيفة «الديلى ميل» أن البريطانية كورتني موراي ملكت قلب التركي رمضان نويان غلوم 38 عامًا، حينما قدمت له القهوة في مطعم أثناء أجازاته في قبرص.
ومنذ تلك اللحظة فقد العاشق عقله فصار يتتبع الفتاة، ورأت كورتني أن ما يقوم به هو الجنون، أما هو فاعتقد أن رفضها مجرد دلال عليه، فصمم أكثر وأكثر.
ولما تركت عملها هربًا من الرجل وعادت إلى بريطانيا قرر أن يطاردها حول العالم على متن يخته.
وسجل «مجنون الحب» رحلته في مدونته على الإنترنت تضمنت معاناته والمصائب التي مر بها الرجل؛ حيث قبض عليه في إسبانيا وإيطاليا لعدم وجود أوراق كافية تثبت شخصيته، كما وضع في مصحة عقلية وكان أقصاها أنه قام بالإضراب عن الطعام.
وأطلق العاشق على مدونته اسم «إضراب عن الطعام من أجل كورتني موراي.. العالم قبيح بدونك».
وكتب رمضان في إحدى تدويناته "أيتها الفتاة الغبية أنك لا تفهمين لما أنا قادم، أنا قادم لأطلب يدك، لأتزوجك، لتكوني أم أولادي، لأني أحبك أكثر مما تتخيلين، وأنا قادم".
واعتبر بعض المتابعين لمدونته أنه يحتاج إلى علاج نفسي، فيما رأت بعض النساء أن ما يفعله هو أكثر الأفعال الرومانسية على الإطلاق وأصبحن يترجين كورتني ن تتزوجه.
أما «سيدة النساء» فاتصلت بالشرطة لتحميها من «المتعقب المجنون الذي يهددها» كما أسمته.
كما علق أصدقاء وكورتني وأقاربها على مدونة التركي حيث توعدوا بإبلاغ الشرطة فورًا في حال حاول الرجل الاتصال بالفتاة، كما أخبره بأن كورتني متزوجة وسعيدة في حياتها الزوجية.
وأكدت مصادر في الداخلية البريطانية اعتقال التركي عند محاولته دخول البلاد بدون تأشيرة أو جواز سفر ساري المفعول به، وأضافت أنه سيتم ترحيله إلى تركيا.