انقسام بين خطباء أسيوط حول تأييد ومعارضة الرئيس

هاجم خطباء مساجد قرى «المندرة» و«الحواتكة» و«الشيخ والي» بأسيوط، تجارة الحكومة بدماء أطفالهم الأبرياء، متناسين أن الأمر قضاء الله، مطالبين أهالي الضحايا بالتحلي بالصبر وأن أبناءهم شهداء في الجنة، في إشارة إلى الأطفال، الذي لقوا مصرعهم إثر حادث قطار أسيوط.

وأكد خطباء مساجد قرية المندرة، أن على الحكومة الاتعاظ والاقتداء بالرسول الكريم والخلفاء الراشدين، في التعلم من الأزمات والحوادث، التي تنسي بمجرد ترك الإعلام تسليط الضوء عليها.


وعلى الجانب الأخر، هاجم خطباء عدة مساجد أخرى، القضاة والعلمانيين والليبراليين، الذين يريدون الانتماء للثورة، بحسب وصفهم، متهمينهم بمحاولة إثارة الفتن وزعزعة استقرار البلاد.

وعلى الجانب الأخر، حدثت اشتباكات بعد صلاة الجمعة بين شباب الحركات الثورية، وبين عدد من أعضاء الإخوان المسلمين، بسبب محاولة شباب الحركات الثورية المثلة في؛ 6 إبريل، والجبهة الديمقراطية، والائتلاف الشعبي، التظاهر أمام مسجد ناصر بميدان المنفذ، والهتاف ضد الإخوان، حاملين لافتات "يسقط حكم المرشد والإخوان" وتدخل بعض المصلين لفض الاشتباكات والتنابذ بالألفاظ، وتبادل الاتهامات دون تدخل لأجهزة الأمن.

وقام أعضاء من الإخوان المسلمين وقياداتهم بالتعدي علي أعضاء الحركات الثورية، مما نتج عنه إصابة 5 من أعضاء الحركات الثورية بعد سحل العشرات منهم.