السيسى: لو «اتكسرنا» لن تقوم لمصر قائمة.. ووزير الداخلية: محاولات زرع الفتنة لن تنجح

وزير الدفاع يلتقى 1500 ضابط من الجيش والشرطة بعد أيام من المواجهات

حذر الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، من وجود مخططات تستهدف الجيش والشرطة معا.

وأضاف السيسى، خلال اللقاء الذى حضره وزير الداخلية ونحو 1500 من ضباط الجيش والشرطة مساء أمس الأول، بعد أيام من الاشتباكات التى وقعت بين الشرطة والجيش فى التجمع الخامس، أن انكسار مؤسستى الجيش والشرطة يعنى انه لن تقوم لمصر قائمة.

وقال وزير الدفاع، مخاطبا الحضور فى الحفل الذى أقيم بمقر القرية الأوليمبية للدفاع الجوى بالتجمع الخامس «إن الله تعالى اختصنا بمهمة عظيمة هى تحقيق الأمن والاستقرار فى المجتمع مصداقا لقوله تعالى (فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)، فالشرف الذى منحه الله لنا هو تأمين الناس من الخوف».

وأكد السيسى أن «ما يراد بمصر لن يتحقق إلا لو استطاع الأعداء هزيمتنا نحن الجيش والشرطة، فهناك مخططات لإيذاء الجيش على حدة، والشرطة على حدة، والجيش والشرطة معا، ولابد أن يكون حرصنا على البلد أكبر منا جميعا»، مضيفا «تحملتم من أجل بلدكم الكثير، ويجب أن ننظر إلى مصر أولا وقبل أى شىء، لأننا لو اتكسرنا لن تقوم لمصر قائمة أبدا».

وطالب السيسى كل القيادات التعبوية للقوات المسلحة بالتحاور مع القيادات الشرطية على المستويات المختلفة خلال الفترة المقبلة، لتوثيق أواصر التعاون والاتفاق بينهم، وحتى «لا يتمكن أحد من النيل من تلك المؤسستين، لتكونا دائما كتلة واحدة محافظة على التماسك والوحدة».

من جانبه، قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية: إن «محاولات نافخى الكير لن تفلح أبدا فى الوقيعة بين الجيش والشرطة، والبلد مستهدف، وهناك من يريد الشقاق بين أهل البيت الواحد، ويعمل جاهدا على تحقيق ذلك، إلا أنهم لن يفلحوا فى هذا على الإطلاق».

فيما أكد أركان حرب محمود حجازى، رئيس هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، أن «رجال القوات المسلحة وأعضاء جهاز الشرطة المدنية ينتمون إلى مؤسسات وطنية شريفة، أقسم رجالها أن يفتدوا الوطن بأرواحهم ودمائهم، وترسخت هذه العلاقة عبر تاريخ طويل من النضال المشترك»، لافتا إلى أن القوات المسلحة تدرك أن نجاح جهاز الشرطة فى تأمين الوطن والمواطن هو أحد أهم المقومات الأساسية لإحراز النصر ضد من يهدد أمن البلاد من الخارج.

من جهته، قال اللواء محمد طه نصر، مساعد أول وزير الداخلية رئيس المجلس الاعلى للشرطة إن «مصر بخير طالما كانت قواتها المسلحة الباسلة كعهدنا بها دائما، عالية سامية بالبناء والتضحية، والعطاء بلا حدود، فمصر آمنه دائما طالما كانت قوات الجيش والشرطة يدا واحدة