ناشد المسؤولون في منظمة "أطباء بلا حدود"، وزيرة الصحة الأوغندية كريستين أوندوا، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعزل المصابين بفيروس (الايبولا)، الذي عاد مرة أخرى لمواجهة المواطنين، وذلك بعد مرور شهر ونصف على الوباء الأخير، والذي أودى بحياة 17 شخصا في غرب أوغندا.
يذكر أن، فيروس (الايبولا) اكتشف لأول مرة عام 1976 بجمهورية الكنغو الديمقراطية، والتي تقع أوغندا على حدودها ولا يوجد حتى الآن أي تطعيم لهذا الفيروس، وكانت منظمة الصحة العالمية قد رصدت 52 حالة في نهاية شهر أكتوبر الماضي.
ومن أعراض هذا المرض، ارتفاع شديد في درجات الحرارة والإسهال والغثيان ونقص في كفاءة الكلى والتهاب الكبد والنزيف، وهو ينتقل مباشرة عن طريق الدم واللعاب والفضلات للأشخاص المصابين به، كما أن الفيروس يجد مخزنا له في بعض الحيوانات، مثل طائر الخفاش، الذي يتغذى على الفاكهة والغوريلا والشامبانزي اللذين يعيشان في الغابات الاستوائية، بالإضافة إلى الخنازير، والتي تختزن الفيروس في جهازها التنفسي.
تجدر الإشارة إلى، أن أوغندا أصيبت منذ بداية شهر أكتوبر الماضي بنوع آخر من الفيروسات، يسبب ارتفاعا في درجات الحرارة والنزيف، والذي اكتشف في جنوب غرب البلاد على الحدود مع رواندا، وهو فيروس (ماربورج)، الذي نتج عنه وفاة 8 أشخاص وإصابة تسع حالات.