أعلن مسئول صحي، أمس الاثنين، أن تفشي فيروس ماربورج الفتاك في أوغندا وصل إلى العاصمة كمبالا بعدما سافرت امرأة مصابة إلى المدينة، وارتفع عدد من قتلهم المرض، وهو من عائلة الإيبولا إلى خمسة. وهز آخر تفش للفيروس، والذي يعرف أيضا بحمى ماربورج النزفية، والذي تم تأكيد أول إصابة به يوم الجمعة في مقاطعة كابالي على بعد 430 كيلومترا جنوب غرب كمبالا، البلد الذي أعلن منذ أسبوعين فقط أنه خال من فيروس الإيبولا، بعدما أودى بحياة 16 شخصا.
ولا يوجد لقاح أو علاج محدد لفيروس ماربورج، الذي ينتقل عن طريق سوائل الجسم مثل الدم واللعاب أو التعامل مع حيوانات برية مصابة مثل القردة، وقالت روكيا ناكاماتي المتحدثة باسم وزارة الصحة، " لدينا حالة مؤكدة في مستشفى مولاجو فيما وصل عدد القتلى الآن إلى خمسة".
ويخضع 34 شخصا يشتبه بإصابتهم بالفيروس للمراقبة، وتم إنشاء منشأة عزل، وقال مسئول صحي: "إن المرأة في مستشفى مولاجو كانت سافرت إلى كمبالا قبل خمسة أيام، وهي أحد أفراد عائلة في كابالي فقدت ثلاثة أشخاص.
ولم يتوصل محققو الصحة حتى الآن إلى مصدر أحدث إصابة بفيروس ماربورج، لكن مدير عام الخدمات الصحية في أوغندا، أكد يوم الجمعة الماضي، أن تفشي الحمى النزفية في أوغندا يحدث في العادة بين يونيو وسبتمبر.