أكد حزب التجمع على حق التظاهر السلمي وواجب الأمن في حماية المتظاهرين السلميين، مشددًا على ضرورة إعادة فتح ملفات محمد محمود وماسبيرو وميدان التحرير؛ للتعرف على القتلة الحقيقيين والكشف عنهم ومحاكمتهم. جاء ذلك في بيان أصدره التجمع بعنوان (وعاد الرصاص إلى ميدان التحرير)، قال فيه:"إنه عندما خرج آلاف من الشبان لإحياء ذكرى شهداء محمد محمود، والمطالبة بالقصاص تحولوا إلى شهداء أو إلى مشروع شهداء".
وأضاف التجمع، أنه "يبدو أن التظاهر السلمي أصبح مجرد كلمات لا يمكن احترامها ولا تقبلها، فإذا هتف المتظاهرون (يسقط حكم المرشد) اعتبر ذلك فعلا عدوانيًا يتعين إيقافه".
وأكد الحزب، أن المظاهرات بدأت سلمية تمامًا، ثم مع تعالي الهتافات بسقوط حكم المرشد بدأ الأمن في استفزاز المتظاهرين، ثم فجأة ظهرت مجموعات ملثمة آتية من شارع يوسف الجندي، وبدأت في إشاعة العنف إلى أقصى درجة.
وأشار الحزب إلى، أن الأمن مطالب وعلى الفور بالكف عن استخدام الأسلحة مفرطة العنف في تفريق المظاهرات؛ مثل الخرطوش، والرصاص الحي، وغيرها، ومُطالب أيضًا بالكشف عن الملثمين الذين ألهبوا الوضع وكشف هويتهم والواقفين خلفهم والممولين لهم، وإلا يتم بأي حال من الأحوال إغلاق هذا الملف.