وقع انفجار في حافلة بوسط تل أبيب أدى إلى إصابة 21 إسرائيليا بجراح، اثنان منهم في حالة خطيرة، وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى أخيلوف، بينما قالت «الإذاعة الإسرائيلية»، إن "شخصا ألقى عبوة ناسفة داخل الحافلة ثم لاذ بالفرار". وقد سادت حالة من الرعب في مكان الحادث، وسارعت سيارات الإسعاف والشرطة لتأمين المكان ونقل المصابين إلى المستشفيات، بينما أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية التابعة لحركة فتح، مسئوليتها عن الحادث.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن "هناك أنباء عن وجود مشتبه فيه يتجول في شوارع تل أبيب، ويحاول تنفيذ عملية أخرى"، كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في رامات جان مشتبها في تورطه بتفجير الحافلة، ثم أفرجت عنه بعد أن تبين أنه يهودي يعاني من اضطرابات نفسية.
وقال سائق الحافلة: "لم أر شخصا يصعد إلى الحافلة وهو يحمل عبوة ناسفة، فقط سمعت انفجارا قويا، ولكنني لست متأكدا ما إذا كان المخرب قد وصل إلى داخل الحافلة أم ألقى العبوة من الخارج".
وطالبت بلدية تل أبيب، مديري المدارس ورياض الأطفال، بعدم السماح للأطفال بمغادرة المدارس حتى إشعار آخر.
وفي أعقاب الحادث، دعا وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهارونوفيتش، إلى رفع درحة الاستعداد داخل تل أبيب، كما وصف الحادث بأنه «خطير».
ويعقد مجلس الوزراء الأمني السياسي المصغر، الذي يضم تسعة وزراء، اجتماعا لبحث آخر التطورات في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس، بينما ذكر باراك رافيد، المراسل الدبلوماسي لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن "دبلوماسيا غربيا أبلغه قبل وقوع تجير الحافلة بخمس دقائق، أن اتفاق وقف إطلاق النار سيعلن عنه في وقت متأخر من مساء اليوم".