أكد بيان مشترك أصدره عن قيادات وزارتى الدفاع والداخلية، أنه تم إحالة المتسببين، فى الاشتباكات التى وقعت بين أفراد القوى المدنية وقوات الشرطة العسكرية، أمام قسم ثانى مدينة نصر بحى التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، إلى النيابة العسكرية لاتخاذ اللازم، ضد من يثبت إدانته من الجانبين. وقال البيان أن الوقائع الفردية التى حدثت، لا يمكن أن تؤثر مطلقا على عمق العلاقة التى تربط بين أبناء الوزارتين، مؤكداً على على تفعيل الآلية المشتركة التى تكفل معالجة أى وقائع قد تحدث مستقبلا، ووأدها فى حينه، حتى لا تؤثر على المسيرة الوطنية لمصر.
وشدد البيان على ضرورة الانتباه إلى كافة التحديات التى تموج بها الساحة الدولية والإقليمية والداخلية، والتى تستهدف زعزعة الأمن، للتأثير على حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد، بفضل الجهود الأمنية المشتركة، للتصدى لكافة مظاهر الخروج عن الشرعية .
وطالب البيان، أبناء وزارتي الدفاع والداخلية بتوخى الحيطة والحذر، ضد كل من يحاول النيل من العلاقات الراسخة بينهم، مؤكدا أن مصلحة الوطن ستظل فوق أى اعتبار، وهو ما يتطلب الاتحاد فى اصطفاف وطنى، تعلو فيه المصالح الوطنية عما سواها.