سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«موسى»: انسحاب القوى المدنية من «التأسيسية» لا رجعة فيه رئيس حزب المؤتمر: لا يصح إجبار القوى السياسية على التوقيع على دستور لا يوافقون عليه ويضر بمصلحة البلد
أكد عمرو موسى- رئيس حزب المؤتمر، أن انسحاب القوى المدنية من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، جاء نتيجة عدم الثقة في الجمعية، ووصف المستجدات التي طرأت على المسودة الحالية للدستور ب"الفظيعة".
وقال موسى، إنها ناقصة ومعظم موادها لم تناقش، مشيرًا إلى أن القوى السياسية لن تساهم في صياغة دستور بهذه الحالة.
وأضاف عمرو موسى، في تصريحات تلفزيونية، أن موقف القوى السياسية المتوحد مع الكنيسة ليس بتهمة، مؤكدًا أنه لا فائدة من وجود القوى في التأسيسية، وأن انسحابها واضح وقاطع لا رجعة فيه، وسيكون دستورًا كتبته وقدمته مجموعة واحدة فقط دون تمثيل لكافة القوى والفئات في المجتمع المصري.
وأشار إلى أن القوى السياسية قدمت تعديلات من 82 صفحة، بالإضافة إلى 50 تعديلاً قدمته اللجنة الاستشارية ولم يؤخذ بتعديل واحد منها، وهو ما دفعهم إلى الانسحاب، بالإضافة إلى أنه لا يصح إجبار القوى السياسية على التوقيع على دستور لا يوافقون عليه، ويحمل ضررًا لمصلحة البلد -على حد وصفه.