مديرية أمن الإسكندرية تعتقل 10 متظاهرين والنشطاء يحتجزون اثنان من المخبرين

في الذكري الاولي ل «موقعة محمد محمود»

اعتقلت عشية أمس الاثنين، أجهزة الأمن بالإسكندرية عشرة نشطاء سياسيين، أبرزهم الناشطة السياسية نهي كمال أحمد، نجلة البرلماني السابق كمال أحمد، واقتادتهم إلى مقر مديرية الأمن؛ وذلك علي خلفيه تظاهرهم بالقرب من المديرية؛ لإحياء الذكري الأولي لأحداث محمد محمود.


في المقابل تحفظ النشطاء السياسيين علي مخبرين أحدهم يدعي "مصطفي يونس محمد" وتم إلقاء القبض عليهما من وسط المتظاهرون بميدان فيكتور،"عما نويل" القريب من مقر مديرية الأمن بسموحه؛ لحين الإفراج عن النشطاء المحتجين.


وكان قرابة مائتين من ثوار الإسكندرية، قد خرجوا في مسيرتان متوازيتان اتجهتا صوب ميدان "فيكتور عما نويل" القريب من مقر مديرية أمن الإسكندرية بسموحه، إحياءًا للذكري الأولي لما عرف إعلامياً ب"موقعة محمد محمود"، والمطالبة بالقصاص العادل من قتله الشهداء والمقدرين ب40 بالقاهرة، و2 بالاسكندرية- بحسب التقديرات الرسمية.


المسيرة الأولي خرج فيها أعضاء حزب الدستور، والحمله الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" بالملابس السوداء، حيث بدئوا بقراءة الفاتحة علي مقابر الشهداء بمدافن المنارة، ثم توجهوا صوب مقر ميدان "فيكتور عما نويل" لإجراء محاكمة شعبيه لقتلة الشهداء.


وخرجت المسيرة الثانية -التي شارك فيها أعضاء حركه 6 أبريل- من أمام مكتبة الإسكندرية "شارع بور سعيد" في اتجاه مديرية أمن الإسكندرية، عبر شارع "أبو قير"،؛ مطالبين بتطهير الداخلية، ورحيل النائب العام، وتطهير القضاء، والوقوف في وجه الغدر والخيانة والبطش، معتبرين أن أحداث محمد محمود من أنبل المواقع التى مرت على تاريخ الثورة.


يأتي إلى جانب ذلك مشاركة عدد كبير من القوي السياسية واليسارية واللبراليه، وحركة شباب اليسار، وائتلاف شباب ماسبيرو، والجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة بالإسكندرية، وعدد من الحركات الأخري بالمحافظة.