أكد أعضاء الكونجرس الأمريكي، أمس الأحد، وقوفهم وراء إسرائيل وتأييدهم لحقها في الدفاع عن نفسها في مواجهة صواريخ حماس، وتوسيع نطاق دفاعها ليشمل إمكانية استخدامها للقوات البرية في قطاع غزة.
وقال السيناتور الجمهوري- ساكسبي تشامبليس -في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"الأمريكية أمس الأحد- إن "إسرائيل تواجه اتخاذ قرارات صعبة بشأن أفضل السبل للرد على هجمات الصواريخ، ولا يمكنها تجاهلها".
وأضاف أن "المشكلة التي تواجه الإسرائيليين هي أنه يتم إطلاق هذه الصواريخ من أماكن لا يمكن الوصول إليها جوا.. والمسلحون الفلسطينيون يضعون المدافع في ساحات المدارس المليئة بالأطفال كما يطلقون الصواريخ من أسواق مكتظة بالناس".
كما أعرب "تشامبليس" عن عدم معارضته للجوء إسرائيل إلى استخدام القوات البرية في حال اختارت ذلك، وقال إن "إسرائيل لها الحق في حماية نفسها، وإذا كان إرسال قوات برية هو الطريقة الوحيدة لتنظيف هذه الأوكار من الصواريخ التي يتم إطلاقها عليها، فلا يمكن أن نلومها على القيام بذلك".
من جانبه، قال عضو الكونجرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري- بيتر كينج -في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي"الاخبارية الامريكية: "أعتقد أن إسرائيل يجب أن تقوم بعمل أي شيء يمكنها القيام به للدفاع عن نفسها، ولست في وضع يسمح لي، كما أنني لا أريد أن أخمن ما يتعين على إسرائيل القيام به".
وأضاف "كينج" أن أحداً لا يريد حرباً برية، ولكن إسرائيل وحدها التي يمكن أن تحدد ما هو ضروري للحفاظ على أمنها.
وفي مقابلة مع نفس الشبكة، حث السيناتور الديمقراطي- كارل ليفين، مصر على أن تكون أكثر حزماً مع حماس، وقال: إن "المصريون لهم مصلحة حقيقية في عدم تفجر الوضع في المنطقة، وأعتقد أنه سيتعين عليهم اتخاذ بعض الخطوات الجادة جداً دبلوماسياً؛ للتوضيح لحماس أنها ستفقد الدعم في العالم العربي إذا ما واصلت هذه الهجمات الصاروخية".
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الأمريكي- باراك أوباما -خلال زيارته لتايلاند أمس الأحد- إلى وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وقال إن" تجنب المزيد من التصعيد العسكري سيكون الخيار الأفضل"، وأضاف أن "هذا ليس فقط الأفضل لسكان غزة، ولكنه الأفضل للإسرائيليين أيضاً، لأن القوات الإسرائيلية ستكون أكثر عرضه للخطر إذا دخلت قطاع غزة وستتكبد قتلى أو جرحى".
في نفس السياق، نقلت وسائل الاعلام الأمريكية، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي- بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل مستعدة "لتوسيع" عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس"، إذا لم يتم وقف إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تكشف بعد عن خطط محددة في هذا الصدد.