قال محمد عبد العليم داوود، ممثل حزب الوفد في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، إنه "لم يحدد موقفه من الانسحاب من الجمعية بعد، رغم إعلان حزب الوفد انسحابه رسميًا من التأسيسية، يوم أمس السبت". وأضاف عبد العليم، في تصريح للصحفيين البرلمانيين، اليوم الأحد، أن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وعمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، لم يدعواه لحضور اجتماعات القوى المدنية، واتخذوا قرار الانسحاب من الجمعية دون أخذ رأيه"، مرجحًا أن يكون ذلك بسبب انشغاله بالسفر للخارج.
وأشار عبد العليم إلى، أنه "سيراجع مسودة الدستور الأخيرة، وبعض المواد التي أثير حولها الخلاف، وسيحدد بناء عليها موقفه من استكمال عضويته بالتأسيسية من عدمه"، وقال "سأكون مع كل مادة يطبق فيها شرع الله".
يذكر أن عبد العليم قال: "إن البدوي كان مصرًا على وضع اسمي ضمن ممثلي الوفد بالجمعية التأسيسية، وهو ما كنت أعارضه."