قال أمين عام حزب الدستور، الدكتور عماد أبو غازي: "إن التصريحات التي أدلى بها رئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعي، في لقائه مع أعضاء الحزب بأسوان، بشأن أعضاء الحزب الوطني (المنحل) تم تفسيرها بعيدًا عن مقصدها، بل وتحريفها، والخروج بها بعيدًا عن سياقها"، نافيًا عقد اجتماعات لأعضاء حزبه مع أعضاء من "الوطني" في إطار ما سمته إحدى وسائل الإعلام عملية لم الشمل. وأكد أبو غازي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن: "موقف حزب الدستور من الحزب الوطني الذي أفسد الحياة السياسية في مصر لسنوات ثابت وواضح، وأن الحزب لا يتحالف ولن يتحالف مع رموز أو قيادات الحزب الوطني المنحل ولا مع نوابه السابقين."
وأضاف أبو غازي: "ليس من المصلحة الوطنية أن نقصي ملايين من الذين انضموا للحزب المنحل في مراحل مختلفة، دون أن يتورطوا في إفساد الحياة السياسية، بل على الجميع العمل على دمجهم في العملية السياسية."
يُذكر أن البرادعي قال قبل أيام: "إن 3 ملايين عضو بالحزب الوطني المنحل لا يمكن ظلمهم بإقصائهم جميعًا"، مؤكدًا أن القيادات الفاسدة والمتورطة في قتل الثوار المصريين هي من يجب أن تحال لمحاكمات عاجلة وعادلة.