قتل اثنان من مرافقي الجهادي الجنوبي المحاصر من قبل الميليشيات المؤيدة للحكومة اليمنية، طارق الفضلي، في اشتباكات مع مسلحين بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية. وقال مصدر في اللجان الشعبية، وهو اسم الميليشيات التي تساند الجيش اليمني في الحرب على تنظيم القاعدة في الجنوب: إن "اثنين من مرافقي طارق الفضلي قتلا وأصيب آخر، اليوم السبت، عندما قام مسلحو اللجان بإطلاق النار والقنابل اليدوية على منزل الفضلي".
وأكد مصدر طبي، هذه الحصيلة، ويحاصر المسلحون الموالون للجيش منذ الاثنين، منزل الجهادي الجنوبي المعروف، الذي يتهمونه بمساندة تنظيم القاعدة، ويصرون على أن يسلم نفسه للسلطات.
والفضلي، الذي كان والده "سلطانا" في أبين في الماضي، يعد من أشهر الجهاديين الذين شاركوا في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، أو من يعرفون ب"الأفغان العرب".