لقي (سامح سمير سيد، 30 سنة) مصرعه مساء يوم الأربعاء، منتحرًا داخل شقته بدائرة قسم مينا البصل غرب الإسكندرية، بعد أن غافل أسرته وقام بلف سلك كهرباء حول عنقه وقام بتعليقه في سقف غرفته، ثم أطاح بالكرسي الموجود تحت قدميه، واستمر معلقًا بعد وفاته عدة ساعات إلى أن اكتشف والده غيابه، ووجد ابنه منتحرًا.
وأرجع والد سامح، سبب انتحاره إلى قيام هيئة ميناء الإسكندرية التي كان يعمل بها بفصله عن العمل هو ومجموعة من زملاءه قبل الثورة، ثم قاموا جميعًا بتقديم التماسات للهيئة وقامت الهيئة بقبول جميع الالتماسات عدا الالتماس الذي قام سامح بتقديمه؛ مما أصابه بحالة نفسية سيئة للغاية، وأقدم على الانتحار بسببها عدة مرات وفي كل مرة كان جيرانه وأهله يقومون بإنقاذه، ثم عاود المحاولة مساء الأربعاء، دون أن يتمكن أحد من إنقاذه.
وأشار والد سامح، إلى أنهم قاموا بإبلاغ مكتب صحة مينا البصل بحالة الوفاة للحصول على تصريح دفن بشكل سريع، والتعتيم على سبب الوفاة، إلا أن الطبيب شك في سبب الوفاة وقام باستدعاء الشرطة، وأمر رئيس مباحث مينا البصل بتحويل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة، وتأجيل الدفن إلى صباح الخميس؛ لمعرفة أسباب الوفاة.