أثارت مدرسة إسلامية للفتيات بولاية أوتار براديش في شمال الهند، انتقاد منظمات حقوق المرأة؛ بعد أن فرضت الحجاب، يوم الأحد الماضي، ضمن الزي الموحد لتلميذاتها. وذكرت كمال شايني، مديرة مدرسة جوبيلي للبنات، بمدينة كانبور، أن تعليمات صدرت بمنع التلميذات من استخدامن أجهزة الهاتف المحمول؛ بهدف فرض النظام داخل الفصول.
وقالت شايني: "الحجاب جزء من الزي الموحد للأطفال، وأن الفتيات الأصغر سنًا سيضعن الحجاب على رؤوسهن لا على وجوههن، و لن يهدد ذلك حريتهن بل هو جزء من شخصيتهن، مطالبة الأكبر سنًا معظمهن يضع الحجاب."
وأضافت المديرة، أن حظر اصطحاب الهاتف المحمول إلى المدرسة يهدف إلى زيادة الانضباط وحماية التلميذات من "المؤثرات الخارجية السيئة".
وأوضحت شايني، أن: "سبب هذا الحظر هو منع تعطيل الطالبات عن دراستهن، ومنع إفساد أفكارهن، فالفتيات ما زلن صغيرات السن، ولا يستطعن التمييز بين الطيب والخبيث".
وذكرت المديرة، أن أولياء الأمور أيدوا قواعد الزي الجديدة، وحظر الهواتف المحمولة، وأنها لم تتلق أي شكوى بهذا الخصوص.
وقالت تلميذة في المدرسة: "إن الحجاب يقلل فرصة تعرض الفتاة لمضايقات في الشارع"، وأضافت: "نحن سعداء بهذا القرار، أمر طيب أن نلزم بوضع وشاح على الرأس، فهذا يمنع الصبيان من مضايقة البنات في الشوارع، ونصل إلى وجهاتنا بسلام".
على الجانب الاخر، أشارت اللجنة الوطنية للنساء في نيودلهي، أن مدرسة البنات في كانبور تنتهك حقوق الطالبات، كما دعت مامتا شارما، رئيسة اللجنة، رئيس حكومة إلى التدخل باتخاذ إجراء؛ لحماية حرية طالبات المدرسة.