نفى رئيس مهرجان فنون دول البحر الأحمر الدكتور على السويسى أن يكون المهرجان قد أقيم من قبل، مؤكدا أن فكرة المهرجان نابعة من محافظة السويس، ودور الهيئة العامة للثقافة الجماهيرية فيه هو دور مشارك وليست هى الجهة المنظمة. وأضاف السويسى فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أن أبناء السويس طوال العشرين عاما الماضية يطالبون بإقامة هذا المهرجان، مشيرا إلى أن النائب الراحل غريب عبدالمنعم كان قد تقدم بطلب إحاطة لوزير الثقافة عام 1997 يطالبه بإقامة هذا المهرجان فى محافظة السويس. ونفى رئيس المهرجان بشكل قاطع أن تكون إدارة المهرجان قد تلقت من قبل 50 ألف جنيه، أو أى مبالغ نقدية من وزارة الثقافة، كما زعمت إحدى الصحف يوم الثلاثاء. وأضاف أنه فوجئ بما صدر عن هيئة قصور الثقافة بهذا الصدد أمس، لافتا إلى أن لقاء جمعه مساء أمس الأول مع الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وآخرين من مسئولى الوزارة، واتفق فى نهايته على إصدار بيان بإقامة المهرجان فى موعده ومكانه، ثم فوجئ بتصريحات منسوبة لمسئولى الوزارة حول نقل المهرجان من السويس إلى بورسعيد. وشدد السويسى على أن هيئة قصور الثقافة لا يحق لها نقل المهرجان من السويس إلى بورسعيد أو أى محافظة أخرى، مجددا تأكيده أن لقصور الثقافة دورا مشاركا، ولكنها ليست هى الجهة المنظمة. واستغرب رئيس المهرجان أن يردد البعض أنه سيتم نقل مهرجان خاص بفنون البحر الأحمر إلى بورسعيد التى لا تربطها أى علاقة جغرافية بالبحر الأحمر حيث تقع على البحر الأبيض المتوسط، مشددا على أنه سيكشف أسرارا جديدة ستكون صادمة للجميع فى حالة إصرار وزارة الثقافة على نقل المهرجان.