دعت تسيبي ليفني- وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، إلى تكوين معسكر للوسط واليسار في إسرائيل من أجل إسقاط بنيامين نتنياهو في الانتخابات القادمة.
وانتقدت ليفني، في مقابلة مع القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي، الحكومة الإسرائيلية لرفضها تصريح محمود عباس أبو مازن، الذي ألمح فيه إلى التنازل عن حق العودة.
وأضافت ليفني، أن حكومة إسرائيل تقول منذ أربع سنوات إنه لا يوجد شريك, ولكن أبو مازن جاء وقال هذه الكلمات الشجاعة، وهي نفس الكلمات التي قالها من قبل في حجرة المفاوضات.
ودعت ليفني، من أسمتهم الراغبين في الحفاظ على دولة يهودية ديمقراطية آمنة، ومنهم رجال اليمين، إلى تأييد تصريح أبو مازن وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس دولتين قوميتين.
ورفضت ليفني، خلال المقابلة، الإعلان صراحة عن خوضها للانتخابات القادمة, وقالت: "إنني أسمع الأصوات التي تدعوني إلى العودة, ولكن المهم فعل الأشياء على نحو صحيح".
وفي السياق نفسه، اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق- إيهود أولمرت، الحكومة الحالية بإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقوية حماس. وقال أولمرت: إن "الكلمات التي قالها أبو مازن تتطابق مع ما قاله من قبل في المفاوضات".