تسود حاله من السخط والغضب الشديدة بين أهالي مدينة الفشن ببني سويف، بسبب أنتشار أكوام القمامة بصورة كبيرة في شوارع المدينة وعدم قيام قسم النظافة في الوحدة المحليه برفع القمامة من الشوارع منذ أسابيع. أكد أحمد عثمان، محامي، أنه يناشد المسئولين في قسم النظافة زيارة الشارع المجاور لمدرسة سان مارك، لمشاهدة أكوام القمامة على الطبيعة التي حولت حياة السكان إلى جحيم.
وأضاف محمد شعبان، "نعيش نحن سكان المنطقه المجاورة للجمعية التعاونيه لصناعة الخبز في مدينة الفشن في مأساة بسبب أكوام القمامة التي لا يتم رفعها من المنطقة، والتي تنتشر حولها الحشرات الضارة مثل الذباب والناموس، وبسبب هذه القمامة يصاب الأطفال بالأمراض المختلفة وخصوصا الجلدية ولا نعرف ماذا نفعل".
أما حسين بطيحة، جزار، فقال اقترح تغيير اسم مدينة الفشن إلى مدينة القمامة فالقمامة في كل مكان وخصوصا المنطقه المجاور لسنترال الفشن، والذي تتراكم فيها القمامة منذ أسابيع حتى أصبحت مصدر للأوبئة.
وأشار أيمن سمير إلى أنه يوجد كوم قمامة كبيرة بجوار مدرسة الدعوة الإسلامية منذ شهور لم يتم رفعه فهل تم إلغاء قسم القمامة من الوحدة المحلية لمدينة الفشن، وأين المسئولون في مدينة الفشن من انتشار أكوام القمامة بصورة كبيره ومفزعة، فهل يتدخل المستشار ماهر بيبرس، محافظ بني سويف، لرفع القمامة من شوارع مدينة الفشن.