سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الحرية والعدالة» يحاسب الحكومة قبل عرض تغييرات المحافظين على الرئيس «الهيئة العليا للحزب» تختار خليفة الكتاتنى فى «الأمانة العامة».. ودراج أقرب المرشحين
يعقد المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة اجتماعا خلال الأسبوع الحالى لتحديد موعد اجتماع الهيئة العليا للحزب. وقال المهندس أسامة سليمان، عضو الهيئة العليا أمين الحزب بالبحيرة: «خلال اجتماع الهيئة العليا، سيتم انتخاب أمين عام للحزب خلفا للدكتور سعد الكتاتنى، الذى تم انتخابه رئيسا للحزب، واختيار الأمين العام الجديد سيكون من بين أعضاء الهيئة العليا للحزب». وعلمت «الشروق» من مصادر داخل الحزب أن عضو المكتب التنفيذى للحزب عمرو دراج هو المرشح بقوة لتولى الموقع.
من جهة أخرى شدد سليمان على أن اجتماع الهيئة العليا «سيناقش اداء حكومة الدكتور هشام قنديل خلال الفترة الماضية وتقييمه»، لافتا إلى أن الهيئة العليا «ستستكمل باقى هياكل الحزب فى بعض الامانات، والمكتب التنفيذى».
وفى سياق متصل قال سليمان إن «أمانة الحزب بالبحيرة، تعد تقريرا مفصلا عن أداء المحافظ وتكاسل الجهات التنفيذية بالمحافظة».
من جهة أخرى كشفت مصادر حزبية عن أن الهيئة العليا «ستناقش التقارير التى يعدها أمناء الحزب عن أداء المحافظين قبل رفعها لرئاسة الجمهورية».
واستنكر القيادى الإخوانى السكندرى حمدى حسن «الهجوم على الجماعة وحزبها بسبب المطالبات بتغيير المحافظين» وقال: «لماذا يصبح التطهير وتفكيك النظام القديم سيطرة إخوانية؟.. لو عينا كل المحافظين «إخوان» وفشلنا، إحنا اللى ها نشيل الشيلة أمام الشعب».
وأضاف حسن للشروق: «أتعجب من مصطلحات التكويش والسيطرة وغيرها وكل ما فى الأمر أنه من غير المنطقى أن يتم الإبقاء على محافظ يظهر التراخى بوضوح فى أدائه».
وعلى صعيد منفصل قال سليمان الذى يشغل عضوية لجنة لم الشمل التى شكلها الحزب لتقريب وجهات النظر بين الحزب والقوى السياسية بعد جمعة محاسبة الرئيس، إن اللجنة حددت مجموعة من الآليات للبدء فى تنفيذها عقب الاجتماع مع رئيس الحزب.
وحول تصريحات قيادات القوى المدنية بأنه لا حوار مع الحرية والعدالة أو الإخوان قبل إعلانهما الاعتذار الرسمى عما حدث فى مليونية محاسبة الرئيس، قال سليمان: هذه تصريحات لا نقف عندها، وندرك تماما أنها لتسجيل مواقف امام جماهير كل تيار، مضيفا: إذا تطلب الأمر التحقيق نجريه، والمخطئ يعتذر لأنه «لا الإخوان كبار على الغلط، ولا القوى الأخرى كبيرة على الغلط».