أكد السفير عادل الألفى، القنصل المصرى العام في جدة، أن القنصلية لم تألوا جهدا في سبيل خدمة وراحة الحجاج المصريين منذ بدء موسم حج هذا العام، قبل نحو ثلاثة أسابيع وحتى مغادرة آخر حاج مصرى، والحيلولة دون تكرار أزمة تكدس المعتمرين أو الحجاج. وأشار الألفى إلى أن مندوبا عن القنصلية موجود بصورة دائمة بمطار الملك عبد العزيز الدولى في جدة، للمتابعة والإشراف على تفويج الحجاج المصريين العائدين، وسرعة التدخل لحل أى مشكلة قد تطرأ، والحيلولة دون تكرار "أزمة التكدس" التى وقعت العام الماضى، مشيرا إلى أنه يشرف بنفسه على استقبال وتوديع ضيوف الرحمن المصريين.
وأضاف الألفى، أن القنصلية نجحت في نزع فتيل أزمة كادت تحدث بسبب مشادة وقعت بين عدد من العمال المصريين الموسميين بمدينة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز، الذين يقومون بنقل حقائب الحجاج بالمطار، وبين موظف سعودي في مكتب الوكلاء الموحد الذي يعملون من خلاله بصفة مؤقتة، حيث يقوم المكتب بتقديم الخدمات ونقل الحقائب للحجاج.
ووقعت المشادة، بسبب سوء معاملته لهم، حسب قولهم، ووقع تشابك بالأيدى وتدخل الأمن السعودى وتم حجز العامل الذي تشابك مع الموظف السعودي داخل قسم شرطة المطار، فقام زملاؤه بالتجمهر أمام مكان الحجز للمطالبة بخروجه وتوقفوا عن العمل.
وتسبب ذلك في توقف عمليات نقل الحقائب من مدينة الحجاج إلى طائرات المغادرة وتكدسها، مما أدى لحالة من الارتباك في مواعيد المغادرة للطائرات استمرت بضعة ساعات.
وتابع السفير عادل الألفى، القنصل المصرى العام في جدة، الحادث وقام بإرسال فريق عمل من القنصلية ضم مستشارين عماليين ودبلوماسيين ومندوبين من القنصلية، وقاموا بتهدئة الأمور وإخراج المواطن المصري بعد عمل مصالحة بين الطرفين والتعرف على حقيقة الأوضاع.
ويشهد مطار الملك عبد العزيز الدولى حاليا، وعلى مدى نحو الشهر تدفقا كبيرا لجموع الحجيج العائدة إلى بلادها من أكثر من 160 دولة بعد ان من الله عليهم بأداء مناسك الحج.