أكدت آن ريتشارد، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية، أن متمردين سودانيين يستخدمون مخيما للاجئين في أراضي جنوب السودان، قاعدة للاستراحة ولتجنيد المقاتلين ولاسيما الأطفال، إلا أن المتمردين نفوا هذه التهمة. وهذه هي المرة الأولى، التي يندد مسؤول غربي بوجود مقاتلين من (الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال) في الجنوب، وخصوصا في مخيم «ييدا»، ويقاتلون حكومة الخرطوم في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق السودانيتين.
وقالت ريتشارد، مساعدة وزيرة الخارجية المسؤولة عن السكان واللاجئين والهجرات، لدى عودتها من زيارة إلى «ييدا»، الواقعة في ولاية الوحدة الجنوبية على الحدود مع السودان: "طلبنا منهم (المتمردون) ألا يستخدموا هذا المخيم، الذي يفترض أن يكون مدنيا، قاعدة للاستراحة وتجنيد العناصر". وأضافت "طلبنا خصوصا ألا يجندوا أطفالا لاستخدامهم جنودا على الجانب الآخر من الحدود".