دعا محققون تابعون للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، ميانمار إلى وقف العنف الطائفي الدموي، وحذروا من استغلال الصراع للتخلص من أقلية الروهينجا المسلمة. وتشير أحدث البيانات الرسمية إلى مقتل 89 شخصا، في اشتباكات بين البوذيين ومسلمي الروهينجا بولاية راخين في غرب ميانمار، على مدى الأيام العشرة الماضية.
وذكر بيان مشترك، أصدره مقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، توماس أوجيا كوينتانا، وخبراء مستقلون في مجال الأقليات والنازحين، "يجب ألا يصبح هذا الموقف فرصة للتخلص بشكل دائم من جماعة غير مرغوب فيها".
وأعرب الموقعون على البيان عن "عميق القلق بشأن فرض الحكومة وغيرها فكرة أن الروهينجا مهاجرون غير شرعيين، وأشخاص بدون جنسية". وقال كوينتانا: "إذا كان لهذا البلد أن ينجح في التحول نحو الديمقراطية، فعليه أن يكون جريئا في التعامل مع تحديات حقوق الإنسان القائمة".