عقد العاملون بمستشفى القصر العيني الفرنساوي والاتحاد المصري للنقابات المستقلة، مؤتمرا صحفيا بمقر المستشفى، وذلك لتوضيح حقيقة الاشتباكات التي اندلعت بينهم وبين مصابي الثورة الذين يتلقون العلاج من أكثر من عام ونصف داخل المستشفى، عشية وقفة عيد الأضحى المبارك. وقال عامر رشاد أمين صندوق الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، أن هذا المؤتمر لتوضيح الحقيقة وكشف ملابسات الموقعة التي صور فيها بعض رجال الإعلام العاملين بالمستشفي بالبلطجية، دون سماع وجهة نظرهم أو حقيقة الأمور.
واضاف رشاد، ان الاشتباكات وقعت في ليلة الأربعاء الماضي بين عدد من الممرضين بمستشفى القصر العيني ورجال الأمن، وبين المرضي وذويهم، تعدى فيها المرضي على الممرضات والعاملين بالمستشفى بحسب كلامه، وذلك بحجة المعاملة السيئة بالرغم من أنهم لا يريدون الخضوع للوائح ونظام المستشفى .
وقالت نبوية محمد مشرفة التمريض، أن هناك ثلاثة من الممرضات قد أصيبوا بكسور متفرقة تسبب فيها احد مصابي الثورة مستخدما بعض الأجهزة التعويضية التي يستخدمها في الحركة، وأوضحت أن سبب الازمة التي ادت الى تجمع المئات محاولين اقتحام المستشفى، أن بعض مصابي الثورة يريدون الخروج يوميا دون الحصول على إذن مسبق أو تصريح بذلك، مما يعرض الجميع للمسائلة القانونية وهذا ما يرفض المرضي التفاهم فيه.
واستنكرت مشرفة التمريض الوصف الذي اطلقته أجهزة الإعلام على العاملين بالقصر العيني بوصفهم بالبلطجية، واكدت ان كل ما حدث تم تهويله وحمل وزره العاملون بالمستشفى دون ادني مسئولية على مصابي الثورة، "الذين قاموا بسبنا وتوجيه الشتائم لنا وتهديدنا دائما بجملة إحنا خط احمر"، ولذلك عقدنا هذا المؤتمر اليوم لتوضيح الحقيقة للرأي العام .