فوجئ منظمو المؤتمر الصحفى الذى دعت له النقابة المستقلة للعاملين بمستشفى القصر العينى الفرنساوى للرد على ما أثير جراء الاشتباكات التى اندلعت بين عدد من مصابى الثورة وممرضى المستشفى، اليوم الأربعاء، بحضور لجنة تقصى حقائق من رئاسة الجمهورية برئاسة أسامة نصر مندوب الرئاسة؛ لعقد اجتماع مع العمال والممرضات لبحث أزمتهم مع مصابي الثورة. وقامت لجنة تقصى الحقائق باتخاذ تدابير احترازية منها منع كاميرات التصوير من حضور الاجتماع المغلق لسماع أقوال الممرضين والعمال وجنود الشرطة العسكرية، للوصول إلى حقيقة الحادث بعد تضارب الأقوال بين الطرفين. وطالبت هيئة التمريض بالمستشفى فى مؤتمرهم الصحفى برد اعتبار المستشفى بعد الهجوم الضارى عليهم من الأحزاب والحركات الثورية مرددين هتافات ارفع راسك فوق انت فرنساوى . وقال عامر رشاد احد المحاسبين بالقصر العينى الفرنساوى وأمين صندوق الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة إن مصابى الثورة ردوا الجميل لهيئة تمريض المستشفى بالاعتداء عليهم، مؤكدًا أنهم فتحوا أبواب المستشفى لجميع المصابين منذ بداية الأحداث.
وأدان عامر الهجمة الشرسة التى شنتها وسائل الإعلام ضد المستشفى مؤكدًا عدم استماعهم لهيئة التمريضوإنصاتهم للجانب الآخر المدعى بأنه شباب الثورة متسائلًا هل شباب الثورة مصابون بالغضروف أو البواسير . وطالب عامر برد سمعة المستشفى وحمايتها من البلطجية الذين يريدون إشعال فتنة بينهم وبين المصابين وشباب الثورة الحقيقين .