أعلن الدكتور محمد مصطفى، مدير عام الآثار بالإسكندرية، أن البعثة اليونانية انتهت من أعمال موسمها الصيفي في منطقة الميناء الشرقي، ونجحت البعثة في انتشال آثار غارقة جديدة. وأضاف مصطفى، أن من أهم القطع التي تم انتشالها، عددًا من "المرسوات" الحجرية، وبعض السفن الغارقة ترجع للعصر الإسلامي، وثلاثة قطع لأوانٍ فخارية "إمفورات"، وعدد سبع من القطع الأثرية المصنوعة من الجرانيت لأعمدة معمارية ترجع للعصر الروماني.
وأشار مصطفى، إلى أن بعثة المعهد الأوربي استكملت أعمالها في منطقة أبو قير من أعمال الصيانة والتنظيف الأثري، وقد نجحت خلال مواسمها من انتشال بقايا ميناء وأجزاء من مدينة فينوس، وعدد من التماثيل من مياه خليج أبي قير.
ولفت مصطفى، إلى بعثة ليون الفرنسية، التي تعمل حاليًا في منطقة أبي صير غرب الإسكندرية، مستكملة أعمال الحفائر والمسح الأثري، التي تجريهما بغرب الإسكندرية، للكشف عن الآثار التي ترجع للعصور اليونانية والرومانية.
وأضاف مصطفى، أن البعثة تعمل للكشف عن الآثار اليونانية الرومانية، مشيرًا إلى أنه قد أشيع من أنه من المتوقع العثور على مقبرة الملكة (كليوباترا) بالموقع.
وأشار، إلى أن البعثات تعمل باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات العلمية في إجراء الحفائر والمسح الأثري، وتضم نخبة من الأثريين الأجانب الذين يعملون بالتعاون مع الجانب المصري.