أمرت السلطات العراقية، طائرة شحن إيرانية، كانت تقوم برحلة بين طهران والعاصمة السورية دمشق، بالهبوط في مطار بغداد، للخضوع لعملية تفتيش، قبل السماح لها بإكمال رحلتها، وذلك للمرة الثانية خلال شهر أكتوبر الجاري. وأكد ناصر البندر، رئيس الطيران المدني العراقي، في تصريحات نقلتها شبكة «ايه بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم الأحد، انه "تم السماح للطائرة، التي تم إيقافها أمس، باستكمال رحلتها عقب إخضاعها للتفتيش، من قبل المفتشين والجهات الأمنية العراقية المختصة، حيث لم يتم العثور على أي شحنات أسلحة، بل كانت تحمل أدوية ومستلزمات طبية ومواد الغذائية".
وأكد المسئول العراقي على، أن "بلاده ستستمر في عملية تفتيش الطائرات التي تشتبه في قيامها بنقل أسلحة إلى سوريا، فالعراق لن يسمح باستخدام بمجاله الجوي في تهريب الأسلحة إلى أي من النظام السوري، أو قوات الجيش الحر".
وكان حسن دانائي، السفير الإيراني لدى العراق، قد أكد، عقب عملية التفتيش الأولي من قبل السلطات العراقية، لطائرة شحن إيرانية، في مطلع الشهر الجاري، أن "تفتيش الطائرات الإيرانية في العراق يتعارض مع الاتفاقية الدولية المُبرمة بين منظمتي الطيران لدى الجانبين".