ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن المناطق الواقعة بشرق ليبيا باتت تخضع إلى حد كبير تحت سيطرة من أسمتهم ب"الإسلاميين المتشددين"، وذلك عقب مرور ستة أسابيع على الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في بني غازي. وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد - إن الجماعات الإسلامية المسلحة أصبحت المتهم الأول لدى وقوع تفجيرات بشرق البلاد أو توجيه تهديدات بالقتل لأي من مسئولي الحكومة، لاسيما «ميليشيا شهداء أبو سليم»، التي يعتبرها سكان المناطق الشرقية ذات صلة بتنظيم القاعدة.
وأضافت أن المتشددين في ليبيا يواصلون أنشطتهم - وإن كانت تتم في الخفاء - على الرغم من اندلاع المظاهرات الشعبية الحاشدة، للمطالبة بالقضاء على كافة الميليشيات المسلحة المتواجدة في البلاد، ورغم احتمالات أن تقرر واشنطن الانتقام لمقتل سفيرها لدى ليبيا، كريس ستيفنز، في هجوم الشهر الماضي.