يحل العيد على العراقيين وخيارات مراكز الترفيه بقلتها لا تسمح لهم بحرية الاختيار، ولك الملفت، أن ارتياد دور العرض السينمائي غاب عن هذه القائمة. تعيش صالات السينما العراقية اليوم احتضارا مرده قلة المشاهدين وإعراض العائلات عن ارتيادها، بالإضافة إلى التدهور الكبير الذي طال بناها التحتية
كما تعالت أصوات وصفت بالمتشددة منذ عام 2003 أصبحت معها السينما محرمة، بحسبهم.
من جهتهم، أقبل العديد من الناس على شراء أقراص مضغوطة من الباعة المتجولين لمشاهدة الأفلام، عوضا عن التوجه إلى دور العرض ذات المقاعد المتهالكة والروائح الكريهة.
40 دار عرض سينمائية في العراق، أكثر من نصفها في العاصمة بغداد، تحول أغلبها إلى مخازن أو إلى مجمعات تجارية، ولم يتبق منها سوى 3 صالات تعرض أفلاما هابطة وفي بعض الأحيان إباحية لجذب ما يمكن جذبه من الشباب المراهق .