أدان ديديه رايندرز، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، الاعتداء الذي استهدف الطبيب الكونغولى "موكويلج " وعائلته، معربًا عن تعازيه لأهالى حارس المنزل الذي لقى حتفه في هذا الهجوم العنيف.
وأشاد رايندرز، بجهود الطبيب الكونغولي، الذي اشتهر بالتزامه في مساعدة النساء ضحايا العنف الجنسي فى منطقة " كيفو " شرق الكونغو، معتبرًا أن مثل هذه الممارسات الغير الإنسانية لإرهاب السكان أمرًا "غير مقبول" و "لا يمكن السكوت عليها".
ودعا رئيس الدبلوماسية البلجيكية السلطات الكونغولية إلى بذل كل ما في وسعها لضمان سلامة الطبيب "موكويلج " والعمل من أجل تقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة.
وأكد رايندرز ، أن هذا الهجوم يظهر مرة أخرى مدى الحاجة الملحة إلى استعادة سيادة القانون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.