قام الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط ، بتأدية صلاة العيد برفقة اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، صباح الجمعة، بساحة مسجد ناصر بمدينة أسيوط بحضور الآلاف من الأهالي والقيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية وقيادات الإخوان المسلمين.
وفي نفس السياق، قام المحافظ ومدير الأمن بزيارة لنادي ضباط الشرطة ومستشفى الإيمان العام وقوات أمن أسيوط ونادي العاملين بالمحافظة وأعضاء هيئة التدريس، لتقديم التهنئة والعيدية لعدد من المرضى وأفراد ومجندي الشرطة، في إطار احتفالات المحافظة بأول أيام العيد.
من ناحية أخرى، امتلأت الحدائق والمتنزهات والنوادي العامة بالمواطنين منذ الصباح، وسط تواجد من قوات الأمن لتأمين المواطنين، خاصة بعد القبض على بعض المتهمين في أحداث مدينة نصر، والذين كانوا بصدد تفجير بعض المناطق والمنشات الحيوية.
من جانبه، قال اللواء محمد إبراهيم: "إن القوات المعينة لتأمين الحدائق والنوادي تمكنت من القبض على 18 شابًا قاموا بالتحرش بالفتيات أمام الحدائق والنوادي".
وخلال إلقاء الدكتور عبد الأخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، خطبة عيد الأضحى المبارك باستاد جامعة أسيوط، والذي نظمته الجماعة الإسلامية والدعوة السلفية بحضور الآلاف من المصلين، هاجم الدكتور من يخرجون على القنوات الفضائية للاعتراض على مواد من الدستور الجاري تنفيذه، مستشهدًا في كلامه بالمادة الثانية، التي تنص على أن "الشعب المصري جزء من الأمتين العربية والإسلامية".
وأضاف، أن القضية الإسلامية قضية عقدية لا يمكن أن توضع في الدستور، وبرر البعض رفضه لذكره كلمة "الإسلامية" في الدستور، حيث إن هناك أناسًا في مصر لا ينتمون إلى العقيدة الإسلامية، فكيف تحكمهم الشريعة الإسلامية.
كما ذكر، أن إحدى السيدات التي خرجت لتعترض مسودة الدستور حول المادة التي تنص على أن المساواة بين الرجل والمرأة فيما لا يخالف شرع الله، قائلة: "لا نريد الجزء الأخير"، وتقصد شرع الله، وطالبت بأن تكون المساواة بمطلقها إلى غير ذلك من الضلالات والأباطيل التي ينطق بها هؤلاء القوم الذين يعادون شريعة الله.
وفي نهاية الخطبة، أكد عبد الأخر، أن أول أيام العيد الذي أتى يوم الجمعة نحتفل فيه بعيدين، العيد الأول هو عيد الأضحى المبارك والذي يهل علينا كل عام، والعيد الثاني هو يوم الجمعة الذي يأتي كل أسبوع، ذكر أنه يجوز لمن قام بتأدية صلاة العيد ألا يصلي الجمعة، وأن يصلي الظهر أربعة ركعات.