ذكرت الشرطة البريطانية، التي تحقق في ادعاءات بارتكاب أحد أشهر نجوم تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» انتهاكات جنسية، أن نحو 300 ضحية تقدموا إليها، وأنها تعد لحملة اعتقالات في الفضيحة، التي ألقت بظلالها على المؤسسة الإعلامية العريقة. وقال محققون: "إنهم ذهلوا بسبب عدد من تقدموا للشرطة، منذ الكشف لأول مرة عن جرائم «جيمي سافيل»، قبل نحو ثلاثة أسابيع.
ووصف رئيس مجلس أمناء هيئة الإذاعة البريطانية، الادعاءات بأنها "تسونامي من القذارة"، وقالت الشرطة: "إن سافيل كان بلا شك، أحد أكثر مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي في بريطانيا على الإطلاق".
وبعد الاستماع إلى 130 ممن زعموا أنهم ضحايا، سجل الضباط 114 تقريرًا باعتداءات جنسية أو اعتداءات جنسية خطيرة أغلبها ضد «سافيل»، الذي كان أحد أبرز مقدمي البرامج في «بي.بي.سي» خلال السبعينيات والثمانينيات.
وظهرت الادعاءات أول مرة في تقرير لقناة «آي.تي.في» البريطانية المنافسة، وهزت «بي.بي.سي» بقوة، واعترف مديرها العام «جورج أنتويسل»، بأن الهيئة تضررت نتيجة للفضيحة.