رأى يان ألياسون، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، أنه يتعين على المقاتلين السوريين، أن يُلقوا السلاح ويلتزموا بهدنة؛ لوضع حد للنزاع ولأعمال العنف التي باتت تتجاوز حدود بلدهم. وأضاف ألياسون: "آمل فعلا أن تغتنم الأطراف فرصة وقف إطلاق النار من أربعة أيام، الذي دعا إليه الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية للسلام في سوريا، الأخضر الإبراهيمي".
ولفت الدبلوماسي السويدي إلى أن الإبراهيمي، كان يتحدث قبل أسبوع عن "أمل ضئيل" للتوصل إلى هدنة، وهو يتحدث اليوم عن "أمل"، وأعرب ألياسون عن أسفه، لعدم وجود أية ضمانة لديمومة وقف إطلاق النار، وذلك نظرًا إلى أنه لم يعد هناك مراقبون للأمم المتحدة في سوريا.
وقال: "إن الخطة تهدف إلى تقليص أعمال العنف في أسرع وقت، لكي نتمكن من إطلاق عملية سياسية ترمي إلى إيجاد وقف إطلاق نار كامل".
وعلى الرغم من أن بعض الوكالات الإنسانية تتوقع مواصلة النزاع، العام المقبل، أعلن ألياسون، أن الأممالمتحدة لا تتوقع استمرار هذه الفظائع في 2013، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار سيكون خطوة أولى مهمة جدًّا، لحل هذا النزاع المستمر منذ 19 شهرًا.