توقع محللان أن تتسم تداولات ما بعد عيد الأضحى في بورصة الكويت بالضعف النسبي؛ نظرًا لسفر كثير من المتداولين لقضاء عطلة عيد الأضحى خارج البلاد والتوترات السياسية التي تشهدها الكويت حاليًا. وأبلغ المحللان «رويترز»، أن قيم التداول اليومية لن تكون في معدلاتها المعتادة مقارنة بالأسابيع الماضية.
وطبقًا لحسابات «رويترز»؛ فقد هبط متوسط قيمة التداولات اليومية في البورصة إلى 21.6 مليون دينار (77 مليون دولار) هذا الأسبوع مقارنة مع 24.3 مليون دينار الأسبوع الماضي، و31.6 مليون دينار في الأسبوع الذي سبقه.
وأغلق مؤشر كويت 15 اليوم الأربعاء عند 979.08 نقطة، بانخفاض 0.9 في المئة عن إغلاق الخميس الماضي.
كما أغلق المؤشر السعري الأوسع نطاقًا عند 5770.34 نقطة منخفضًا 2.36 في المئة عن إغلاق آخر جلسات الأسبوع الماضي.
وبورصة الكويت عطلة من 25 إلى 29 أكتوبر تشرين الأول، بمناسبة عيد الأضحى.
وقال محمد الطراح، رئيس جمعية المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية: "التداولات بعد العيد مباشرة تكون خفيفة عادة من حيث القيمة، ولا تعكس الوضع العام في السوق."
وتعيش الكويت منذ شهور توترًا سياسيًا بين السلطة والمعارضة، تفاقم الأسبوع الماضي بعدما عدل أمير البلاد قانون الانتخابات في غياب البرلمان، وهو ما اعتبرته المعارضة انقلابًا على الدستور.
وتتشكك المعارضة في نوايا الحكومة، وتقول إنها ترغب في تعديل القانون بما يجعل نتيجتها لصالح الموالين للسلطة، وتؤكد المعارضة أن أي تغيير لابد أن يتم من خلال قانون يصدره برلمان منتخب وليس من خلال مرسوم أمير.