قدم لوشيانو ميامي- رئيس جهاز مكافحة الكوارث الإيطالي، أمس الثلاثاء، استقالته من منصبه احتجاجاً على الحكم الصادر بسجن سبعة من العلماء، لإخفاقهم في تحذير المواطنين بالشكل المناسب قبل وقوع الزلزال الذي ضرب بلدة بإيطاليا عام 2009، وأسفر عن مصرع أكثر من 300 شخص.
كما نقلت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية، عن المسؤول الإيطالى قوله إن " قرار استقالته يرجع لعدم توافر الظروف الملائمة للعمل فى هدوء"، مشيرة إلى أن حكم السجن أثار موجة من الغضب في الأوساط العلمية في إيطاليا بشكل عام.
وكانت إحدى المحاكم المحلية الإيطالية، قد اتهمت العلماء السبعة وهم من أعضاء لجنة مكافحة الكوارث فى إيطاليا -بارتكاب جرائم قتل غير عمدى بسبب عجزهم عن تحذير المواطنين قبل الزلزال الذى ضرب بلدة "لاكويلا" فى السادس من إبريل عام 2009.
يُشار إلى أن هذا الزلزال الذى بلغت قوته 6.3 درجة بمقياس "رختر" قد أسفر -آنذاك- عن مصرع 309 أشخاص، وأجبر سكان المدينة، التى يغلب عليها طابع العصور الوسطى، على العيش فى مخيمات إيواء لعدة شهور.