قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، اليوم الثلاثاء: " إن بناء الدولة المصرية الحديثة في بداية القرن ال 19، جاء ملفتًا ومدويًا فأصبحت في 20 عامًا ضمن الكبار، واليوم ببعض من التواضع يمكن انجاز تحول تاريخي". و أضاف محسوب عبر تغريده له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن مصر ليس فيها أغلبية ولا أقلية، إنما بها شعب يحاول بناء نظامه السياسي والاقتصادي على أسس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وأشار الوزير إلى أن أسوأ ما هو قائم ، أن يتعامل البعض باعتباره أغلبية، والبعض يعتقد أنه معارضة، بينما على الجميع التفكير كشركاء في بناء مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن ما ينقص الجميع فضيلة التواضع والإقرار بالخطأ والغفران للمختلفين معهم، والسعي لاستكمال نواقصنا، والعمل على علاج أمراضنا دون أذى أوتهليل.
وطالب محسوب في نهاية رسالته على "تويتر"، كل من يستشهد بدول أخرى متقدمة أن يطالع سيرها؛ ليعرف كيف أقامت نهضتها ولم تتلقاها وحيًا أو ترثها، أو تجدها صدفة، مشيرًا إلى أن سرها في التقدم هو العمل والتناصح والتعاون والتواضع.